حين ينفجر النور
يحلق طائر الفينيق
فوق صهوة المرفأ
تُزهِرُ أشجار التفاح الدافئة
أصلها ثابت في بطن الحوت
وفرعها في السماء السابعة
بيروت
أعشقُ كل شيء فيك
حتى دمارك وخرابك
جنونك يشدني أكثر لأنه مخاض ولادتك
لا شيء قادر على أن يمحي وعدك الآتي
يَتَلبَسُها أ لَّ مُ الفقدِ
يعتصِرُ رَونَقها
لا
خواتم تزيّنها
أو نقوش حناءٍ كئيبةْ
خضاب خافتْ
وشم نافقْ
أساور نحيلة
خلاخيل ضيقة
أو حتى طلاء أظافر متقشِّر
حين عرجت للسماء خمس نخلات عاشقة للضياء
إمتزج رذاذ المطر بأحمر صاخب تمدد على الرمال
يُبشِّر بمواسم قادمة بيضاء
لن ينطفأ القنديل لأنه ليس كباقي القناديل
فالسماء حبلى بالغيوم والحمائم نائحات والظلام وشيك
ورذاذ المطر يتخلل رموش النخيل
أمقت الورق المنافق لكن لا أحب الأثير الهلامي
أتوق للتدفق في تخوم الفضاءات اللا محدودة
.لكني لا أعرف كيف أتدحرج
أنا الموسيقى وأنت من يُلَّحِنُها
أنا الألحانُ وأنت من يَعْزِفُها
أنا المعازفُ وأنت من يُنطِقُها