أظافر دانتي

تعثروا بالأشلاء التائهة.. وهم يفّرون من جحيم دانتي.. أوقدوه لهم في وسط المستشفى.. يفّرون من جحيم إلى جحيم آخر ينتظرهم خارجه..

شاهدتهم ليلاً في القنوات التلفزيونية، بكت واِكتأبت. ثم ذهبت في اليوم التالي إلى صالون التجميل، قلّمت أظافرها أخصائية المينيكير، شذّبتها، طلتها ثم مَسَدَّت قدميها بزيت البنفسج.

انبرت قائلة وهي مستلقية على الأريكة، تهفّ الطلاء ليجف: طَخّت الريحه الحلوه في راسي.

كان البث حياً (للفاشينيستا) على (السنابشات) للترويج للصالون الجديد.

قصة أحداثها واقعية

حُرِّرَّت في ١٨ اكتوبر ٢٠٢٣م، يوم ما بعد مجزرة المستشفى المعمداني في غزة

كتابة ورسم
نجاة الشافعي