لا حُ لْ مٌ في ل ي ل ةِ صيفٍ بيروتية
يَتَلبَسُها أ لَّ مُ الفقدِ
يعتصِرُ رَونَقها
لا
خواتم تزيّنها
أو نقوش حناءٍ كئيبةْ
خضاب خافتْ
وشم نافقْ
أساور نحيلة
خلاخيل ضيقة
أو حتى طلاء أظافر متقشِّر
Read Moreيَتَلبَسُها أ لَّ مُ الفقدِ
يعتصِرُ رَونَقها
لا
خواتم تزيّنها
أو نقوش حناءٍ كئيبةْ
خضاب خافتْ
وشم نافقْ
أساور نحيلة
خلاخيل ضيقة
أو حتى طلاء أظافر متقشِّر
Read MoreI cry to all injustice, “NO!”
NO more wars or selling of arms!
NO black, white, red, or yellow
But colourful roses and butterflies everywhere!
Read MorePoem dedicated to master artists: Richard Henry and Adam Williamson who teach with dedication, joy and passion .
Read Moreنظرت له بجمود غريب. لم تنبس ببنت شفة وكأن جبلاً من الجليد حطَّ في شغاف قلبها وسرت حبات الثلج الباردة في عروقها. لم تتوسل مثل كل مرة. لم تكرر على مسامعه إنها لن تعيد الكرة ولم تَعِدُه بشيء. لم تُقبل رأسه بخنوع ليسامحها كما في السابق. لم تُسرع لتسخين الطعام وإعداد الشاي والأرجيلة له وحتى لم تبدو على وجهها أية مشاعر. أدركت بإحساسها الأنثوي وجود امرأة جديدة في حياته.
Read Moreهن مربيات صانعات الأجيال. تخرجت على أيديهن الطبيبة والممرضة والمهندسة والرسامة والكاتبة والمعلمة وربة المنزل، يعلمن النشء بكل جد وتفان وإخلاص. يخلقن أجيالا مبدعة تتطلع نحو السمو والعلم والازدهار. مجموعة من خمس معلمات يسكن نفس الحي الذي تقع فيه المَدرسة. لكن المديرة تسميهن: "المعلمات التافهات" وشاعت هذه التسمية بين الجميع
Read More..أتيتكَ عَلَنِّي أحْظَى بجذوةِ عشقٍ في غارِ حِراء
..وجدتُك صيباً يصيبُ القلبَ فيصفو الصفاء
.تسكرُنا أقداحَ التوقِ فنثملُ نصعدُ للسماء
Read More
اسكتتها أمها عن الكلام: زائدة كفي عن الثرثرة وقتل الوقت! اقرأي القصة التي اشتريتها لك قبل شهر ولم تنتهي منها. أمسكتْ بالكتاب وتظاهرتْ بالقراءة. في غفلة من والدتها وضعت الجوال في وسط الكتاب. بدأت رحلتها من صفحة إلى صفحة في العالم الافتراضي.
A poem about a deserted design school
Read More:قالت على حين غرة
يبدو أني مكتئبة حتى النخاع
يمزقني السكون إلى زوايا حادة
أمقت غربتي الطويلة
.تقطع أوصالي كالسكين
تصوير: نجاة الشافعي
الشمال الغربي البريطاني ٢٠١٥ م
أين أنا
من أنا
ولماذا اسأل مثل هذه الأسئلة الوجودية
وأنا في آخر الطريق
هل كنت نائمة
نادمة
أم ميتة كنتُ
أم بُعثت من جديد
في ريش النوارس
.ورحيق الياسمين
:أجبتُها
من يهجر الاسئلة
سوى من به لوثة اليقين
المرتد بعد الشك
.في صراط النادمين
أبدا لا تهجعي
وإن دارت السنين
على الصبار نسير
غادين رائحين
.في رفقة الوجع يعتصرنا الحنين
في الدالية
الساقي والكروم
.وكؤوس تدلت لتسقي العابرين
نجاة الشافعي
٢٤ مايو ٢٠١٩ م
..كم مرة تطرق الباب ولا تجد الجواب
..طرقت ألف بابٍ وباب
..لا تصدق أن البيداء خالية من السحاب
.وأن ما تراه غواية السراب
هناك نخلة عتيقة في حديقتها
لكن الخريطة تائهة منذ أربعين حولا
والاتجاهات أذابتها كثبان الهجر
.وذاكرتها لا ينخرها التراب
وكلما قتلها السقم
أو طرحها أرضا
طرقت باب الغياب
وفي البئر تبحث عن أبجدية
.تنضدها قصائد العتاب
الحبل السري تدلى من قمة النخلة المائلة
ألتف حول جيدها ذيل
طاووسٌ نرجسيٌ يختال في صدرها
.أيلتذ هجيرٌ مثلها بأطياف العذاب
لقد أسمعت لو ناديت حبيبا
لو علتك داواها طبيبا
.ولكن لا صوت لمن يبترهُ الغياب
نجاة الشافعي
٢٤ مايو ٢٠١٩م
تصوير: نجاة الشافعي
الشمال الغربي البريطاني ٢٠١٥ م